الزغيد راضٍ عن أداء الأجهزة الأمنية ويوضح: الكاميرات تحتاج اعتمادات مصرفية

أبدى النائب إبراهيم الزغيد في تصريحات لأخبار ليبيا 24 رضاه عن أداء الأجهزة الأمنية في بنغازي، داعياً المواطنين إلى التعاون معها.
وقال الزغيد الذي تحدث في معرض تعليقه على استهداف مسجدي بيعة الرضوان وسعد بن عبادة ” من الصعب القضاء على الخلايا النائمة ولقد شاهدنا ذلك في بريطانيا وفرنسا وأسبانيا وعليه يجب على المواطنين التعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية التي أستطيع القول أنها تقوم بعمل فرض بالرغم من قلة الإمكانيات نعم أنا كنائب من بنغازي الكبرى راضي على أداء تلك الأجهزة” .
وحول المسؤولية عن تمكن الإرهابيين من تنفيذ هجومهم الإرهابي قال النائب أن المسؤولية تقع على “البرلمان والقيادة العامة للجيش والحكومة المؤقتة”، داعياً الجميع إلى ” التكاتف لهزيمة فلول الإرهاب، وتمكين الحكومة بتوفير المال لشراء معدات المراقبة والكشف على المتفجرات قبل تفجيرها”.

وفيما يتعلق بغياب وزير للداخلية في الحكومة المؤقتة، اعتبر الزغيد ذلك “خطأ فادح”، وأوضح ” نعم أنا كنائب مع ضرورة اختيار وزيراً للداخلية .حكومة من عام 2015 بدون وزيراً للداخلية له كل الصلاحيات ” خطأ فادح “.

وأبرز مطالبته ” مراراً وتكراراً من رئيس الوزراء بتقديم أسماء لتقلد مهام هذه الوزارة السيادية لمجلس النواب ليختار من بينهم وزيراً للداخلية”.
وكشف عضو المجلس النواب عن تقديمه و 50 نائبأً لرئيس مجلس النواب طلباً لتزكية اللواء صالح رجب المسماري كوزير للداخلية، لما يتمتع به الأخير “من خبرة طويلة في مجال تخصصه العسكري”، بحسب النائب.
وفي سؤال لأخبار ليبيا 24 عن عدم وجود منظومة لكاميرات المراقبة في بنغازي رغم المناشدات الشعبية المتواصلة، قال الزغيد أن سبب التعطيل يمكن في ما سماه ” الإجراءات الروتينية المملة القاتلة لاستيراد الكاميرات”، والتي بحسبه تحتاج لـ”فتح اعتمادات من أحد المصارف التجارية العاملة في ليبيا والذي بدوره يحيل طلب فتح الاعتماد لمصرف ليبيا المركزي الذي له الحق في فتح الإعتمادات التي ستدفع بالعملة الصعبة الأجنبية من الدولار الأمريكي أو اليورو”.
لكنه استدرك ” ولكي لا نظلم أحد سمعت من مصدر مقرب من الجهات ذات العلاقة بأن الكاميرات قد وصلت وسوف يتم تركيبها في القريب العاجل” .
وتابع ” وفي جميع الأحوال الحكومة المؤقتة المنبثقة من مجلس النواب ومصرف ليبيا المركزي البيضاء يمران بظروف صعبة لتوغل المصرف المركزي طرابلس وحكومة الوفاق غير الشرعية واستحواذهم للأسف الشديد على كل شيئ قد ساهم مساهمة كبيرة في تعطيل أعمال مصرف ليبيا المركزي البيضاء والحكومة” .

أضف تعليق